زعيم المعارضة الصهيونية لابيد: "هذه الحرب كارثة وادعاءات الحكومة بالنصر غير واقعية"

انتقد زعيم المعارضة في الكيان الصهيوني "يائير لابيد" سياسات الحكومة الحالية في الحرب الجارية، واصفًا ما يحدث بأنه "كارثة وليست انتصارًا"، داعيًا إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى وانسحاب فوري من قطاع غزة.
وقال لابيد في تصريحاته، مستندًا إلى معلومات استخباراتية وعملياتية: "إن هذه الحرب كارثة، وادعاءات الحكومة بالنصر لا تمتّ للواقع بصلة".
وأكد أن انسحاب قوات الاحتلال من غزة وإعادة تمركزها على حدود القطاع أمر ضروري في المرحلة الراهنة.
واقترح لابيد أن تتم إدارة قطاع غزة مستقبلًا من قبل أطراف عربية، وعلى رأسها مصر، معتبرًا أن استمرار الحرب يعيق جهود الإفراج عن الأسرى. وأضاف: "الضغط العسكري والحصار والمفاوضات لم تؤدِ إلى أي نتيجة، والأسرى لن يعودوا إلا بإنهاء الحرب".
واعترف "لابيد" بانهيار منظومة المساعدات الإنسانية في غزة، محذرًا من أن المجاعة التي يشهدها القطاع تصبّ في مصلحة حركات المقاومة وتُضعف موقف الكيان على الساحة الدولية.
وشدّد "لابيد" على غياب أي خطة لدى الحكومة لإنهاء الحرب، قائلاً: "من يقاتلون اليوم في غزة سيخافون غدًا من السفر إلى الخارج. العقوبات الدولية تقترب".
ووصف دعوات وزيري الحكومة المتطرفين "بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير" لفرض إدارة عسكرية وشن حرب لا نهائية، بأنها "كارثية".
واختتم لابيد تصريحاته بالقول: "الحل الوحيد هو تبادل شامل للأسرى ووقف كامل لإطلاق النار. بذلك نعيد أسرانا وننهي هذه الحرب التي لم تعد تؤدي إلى أي مكان". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قامت كتائب القسام صباح اليوم بعملية نوعية تمكنت خلال من تفجير 3 عبوات برميلية داخل أحد محاضن آليات جنوب مدينة خانيونس موقعة جنود الصهاينة بين قتيل وجريح.
أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية أنه سيتم نشر فرق مراقبة على الحدود بين كمبوديا وتايلاند لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب أبشع المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ663 دون أي تحرك دولي يذكر.
أعلنت الأمم المتحدة أن أزمة الجوع في قطاع غزة تجاوزت عتبة المجاعة، مؤكدة أن الأطفال يعانون من سوء تغذية قاتل، بينما لا تزال المساعدات الإنسانية تواجه عقبات خطيرة.